السعودية من الأسواق ذات الأولوية بالنسبة لنا في دِل تكنولوجيز
تركز دِل على المستقبل وذلك من خلال تعاونها الوثيق مع القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية والبيانات والسحابة والكثير غيرها. حظينا على هامش مؤتمر LEAP 2024 بفرصة لقاء السيد محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والذي حدثنا عن الخطط الاستراتيجية للشركة بشأن تأسيس مركز جديد للدمج والخدمات اللوجستية في الرياض، والتزام دِل برعاية المواهب المحلية لدفع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية إلى الأمام.
تركز دِل على المستقبل وذلك من خلال تعاونها الوثيق مع القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية والبيانات والسحابة والكثير غيرها. حظينا على هامش مؤتمر LEAP 2024 بفرصة لقاء السيد محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والذي حدثنا عن الخطط الاستراتيجية للشركة بشأن تأسيس مركز جديد للدمج والخدمات اللوجستية في الرياض، والتزام دِل برعاية المواهب المحلية لدفع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية إلى الأمام.• هلا تخبرنا عن عمليات شركة دِل في المملكة العربية السعودية؟• تعد المملكة العربية السعودية من الأسواق ذات الأولوية بالنسبة لشركة دِل تكنولوجيز، ونحن نتعاون مع عملاء من القطاعين العام والخاص، كما أننا موجودون في المملكة منذ أكثر من 20 عاماً، ونعمل بشكل وثيق مع قطاعات متعددة، بدءاً من الرعاية الصحية، مروراً بالتعليم والخدمات المصرفية ومؤسسات القطاع العام.ولطالما كان دعم عملائنا وتزويدهم بالتكنولوجيا المناسبة لتحقيق نمو الأعمال وضمان استمراريتها، على رأس أولوياتنا. وبينما ترسم المملكة العربية السعودية استراتيجياتها الطموحة للنمو والتنويع، فإن تركيزنا ينصب على تمكينها من تحقيق رؤية اقتصاد مزدهر مدعوم بالابتكار. ويتجلى تأثير مساهمتنا في نجاح الشركات المحلية في حجم حصتنا السوقية في المملكة وفقاً لتقرير شركة البيانات الدولية للربع الثاني من عام 2023، حيث نتصدر في مجال التخزين باستحواذنا على حصة تبلغ 39.5%، والخوادم بحصة 56.7%، ونحتل المركز الثاني في مجال مجموعة حلول العملاء بحصة تبلغ 35%.وللارتقاء بهذا النمو إلى المستوى التالي، أعلنا للتو عن خططنا لتوسيع عملياتنا في المملكة العربية السعودية من خلال تأسيس مركز جديد للدمج والخدمات اللوجستية في الرياض. ويعكس هذا الاستثمار الاستراتيجي المكانة الرائدة لشركة دِل، والتي ضمنت لها الحصول على ترخيص افتتاح مقر إقليمي في المملكة، كما أنه يعزز التزام الشركة بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.وسيقوم المركز الجديد، الذي يتضمن منشأة لعمليات التصنيع، بالتعامل مع جميع خطوط منتجات دِل في المملكة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والخوادم ووحدات التخزين والشبكات. وهذا بدوره سيساعد في إدارة الطلب المتزايد على حلول دِل الشاملة للمستهلكين والمؤسسات، وإنشاء خدمات وعروض إضافية، وتقليل الفترات الزمنية لتسليم المنتجات، وتعزيز رضا العملاء. وعلاوة على ذلك، ستقوم شركة دِل بنقل مركزها الخاص بشاشات العرض المسطحة إلى الرياض، لتتمكن من تنفيذ عمليات تخزين المخزون وتسليمه مباشرة إلى العملاء مع القيام بعمليات الشحن في نفس اليوم أو في اليوم التالي.ومن المقرر أن يتم تشغيل المنشأة السعودية بحلول نهاية عام 2024، لتكون المنشأة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والثالثة لشركة دِل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تنضم إلى مركزين آخرين في إيرلندا وهولندا. وستلعب المنشأة الجديدة دوراً محورياً في تسريع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، وذلك عبر خلق فرص عمل جديدة، وتدريب مواهب محلية وتعزيز ثقافة الابتكار.
• كيف تساهم شركة دل بتطوير المواهب المحلية في المملكة؟ يعد الاستثمار في المواهب المحلية أولوية رئيسية بالنسبة لنا، ونحن ندعم مبادرات الحكومة السعودية في تدريب المواطنين السعوديين وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للانضمام إلى القوى العاملة الخاصة بالمستقبل. كما أننا نتعاون في إطار برنامج التحالف الأكاديمي التابع لشركة دِل، مع أكثر من 15 جامعة في المملكة لتقديم تدريب على تكنولوجيا المعلومات يستند إلى المناهج الدراسية. كما لدينا أيضاً برنامج لتوظيف الخريجين المحليين، حيث نقوم بتدريب وتوظيف خريجين جدد في كل عام. ونحن نعمل بشكل وثيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتعزيز تطوير مشاريع هندسية وتكنولوجية في المملكة تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي.وقد وقعنا في العام الماضي مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتدريب متخصصين في مجالات الحوسبة السحابية، في إطار جهودنا لتعزيز التمكين الرقمي في الجهات الحكومية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ولدينا أيضاً برنامج أكاديمية مبيعات الجيل القادم (NextGen Sales Academy)، والذي نقوم من خلاله بتوظيف مهنيين مبتدئين، وتسجيلهم في برنامج مدته عامان في سياق الوظيفة، وذلك لبناء الجيل القادم من قادة المبيعات في شركة دِل.ونظراً لأننا شركة تركز بقوة على المستقبل، فإننا فخورون بطريقة استثمار فريقنا في المواهب المحلية، وضمان حصولهم على المهارات والأدوات اللازمة لدفع التحول الرقمي إلى الأمام. ونعتقد بأن هذه المبادرات ستلعب دوراً محورياً في تسريع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية وتعزيز ثقافة الابتكار فيها.• هل يمكنك إخبارنا أكثر عن مشاركة دِل في مؤتمر LEAP؟
•• تتمثل مهمتنا الأساسية في شركة دِل في مساعدة عملائنا على تحقيق أهداف التحول الرقمي الخاصة بهم والازدهار في مشهد الأعمال دائم التطور.ونهدف من مشاركتنا في مؤتمر LEAP هذا العام، إلى تسليط الضوء على فرص النمو الجديدة للمؤسسات في المملكة العربية السعودية من خلال حلول البنية التحتية الأفضل في فئتها والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإدارة البيانات، والأمن، وAPEX، والسحابة المتعددة، والخوادم، وحلول تخزين البيانات، عبر محفظتنا الشاملة التي تساعد الشركات على الازدهار في الاقتصاد الرقمي. وكجزء من التزامنا بالابتكار، سنعرض أيضاً مساحة عمل الاستدامة، وتقنية هولوجرام الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي للمدن الرقمية. وسنسلط الضوء أيضاً على حلول خاصة بقطاعات محددة، مثل شركات الاتصالات، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والطاقة.ومن المهم الإشارة إلى أن تركيز شركة دِل كان منصباً دائماً على إضافة القيمة، والمشاركة مع صناع القرار والعملاء والشركاء الإقليميين في حوار مشترك لدعم رؤيتهم للنمو من خلال حلولنا وخدماتنا الرائدة في الصناعة. ويتيح لنا وجودنا في مؤتمر LEAP التواصل بشكل مباشر مع عملائنا، ودعمهم في التعامل مع بيئة الأعمال سريعة التغير، ولعب دور مركزي في تعزيز نموهم.