اعتقال 150 شخصا بسبب اعمال الشغب بعد مقتل نائل على يد الشرطة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، على أن الاشتباكات التي وقعت خلال الليل والتي أحرقت فيها سيارات وهوجمت الشرطة باستخدام الألعاب النارية في أعقاب مقتل شاب مراهق على يد الشرطة "ليست مبررة"
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، على أن الاشتباكات التي وقعت خلال الليل والتي أحرقت فيها سيارات وهوجمت الشرطة باستخدام الألعاب النارية في أعقاب مقتل شاب مراهق على يد الشرطة "ليست مبررة".
وقال ماكرون مخاطباً اجتماعاً للوزراء في مقر وزارة الداخلية: "اتسمت الساعات القليلة الماضية بمشاهد عنف ضد مراكز الشرطة، ولكن أيضاً المدارس وقاعات البلدية... وضد المؤسسات والجمهورية"، مضيفاً أن "هذه الهجمات ليست مبررة على الإطلاق".
وقد اندلعت أعمال شغب لليلة الثانية على التوالي في فرنسا ردا على مقتل الشاب عند نقطة تفتيش مرورية، في وقت تم فيه نشر الآلاف من رجال الأمن لمنع توسع الاحتجاجات العنيفة.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن قوات الأمن الفرنسية اعتقلت 150 شخصاً خلال الليلة الفائتة واصفة الاحتجاجات بأنها أمر "لا يحتمل".
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين تغريدة على تويتر أعلن فيها عن عدد المعتقلين وقال: "ليلة من العنف الذي لا يُحتمل ضد رموز الجمهورية، مع إضرام النار في قاعات البلدية والمدارس ومراكز الشرطة أو مهاجمتها". وأعرب عن دعمه للشرطة لكنه أضاف قائلاً: "العار لأولئك الذين لم يدعوا للهدوء."