دراسة حديثة تقلب الموازين بشأن تأثير السهر ليلا على الدماغ!
غالبا ما يعد الخلود إلى النوم مبكرا أمرا ضروريا لأي شخص يريد أن يكون في قمة نشاطه في اليوم التالي، لكن دراسة جديدة، أثبتت أن السهر قد يكون الخيار الأفضل.
غالبا ما يعد الخلود إلى النوم مبكرا أمرا ضروريا لأي شخص يريد أن يكون في قمة نشاطه في اليوم التالي، لكن دراسة جديدة، أثبتت أن السهر قد يكون الخيار الأفضل.وتكشف النتائج أن أولئك الذين يفضلون السهر ويكونون أكثر نشاطا وتنبيها في المساء يبدو أنهم يقدمون أداء أفضل في الاختبارات المعرفية، من أولئك الذين ينامون باكرا ويستيقظون في الصباح الباك ووفقا لهذه الدراسة، فإن الفكرة السائدة بأن الأشخاص الذين لا يذهبون إلى الفراش حتى الساعات الأولى من الفجر يكافحون من أجل إنجاز أي شيء خلال النهار قد تحتاج إلى مراجعة.واتضح أن البقاء مستيقظا لوقت متأخر قد يكون مفيدا لقوة أدمغتنا، حيث تشير النتائج إلى أن الذين يُعرفون بأنهم من "بومة الليل" (أو شخص المساء، وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل) يمكن أن يكونوا أكثر ذكاء من أولئك الذين يذهبون إلى الفراش مبكرا.وقام باحثون بقيادة أكاديميين في إمبريال كوليدج لندن بدراسة بيانات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة على أكثر من 26 ألف شخص أكملوا اختبارات الذكاء والاستدلال وزمن رد الفعل والذاكرة.ثم قاموا بفحص مدى تأثير مدة نوم المشاركين ونوعيته ونمطه الزمني (الذي يحدد أي وقت من اليوم نشعر فيه باليقظة والإنتاجية) على أداء الدماغ.ووجدوا أن أولئك الذين يسهرون لوقت متأخر وأولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم "متوسطون" لديهم "وظيفة إدراكية متفوقة"، في حين أن "الطائر الصباحي" (لشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء) حصل على أدنى الدرجات.