بعد استهداف مخيم جباليا مصر تدين بأشد العبارات!
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا.
أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا.وقال البيان: "أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 31 أكتوبر، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط ما يزيد عن 400 مدني ما بين شهيد وجريح وفقاً للتقديرات الأولية. واعتبرت مصر ذلك انتهاكاً صارخاً جديداً من قبل القوات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يزيد الأزمة الراهنة تعقيداً ويُنذر بعواقب وخيمة يصعب تداركها على كافة المستويات".وتابع البيان: "وحذرت مصر من مغبة استمرار تلك الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين العزل في أماكن إيوائهم وبمحيط المراكز والمستشفيات الطبية التي يلجؤون إليها هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، ودون أي اكتراث بالأرواح التي تُزهق، وبشكل يفاقم الأوضاع الإنسانية المتأزمة والمتدهورة في القطاع".أشار: "ودعت مصر جميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع ودون مواربة، والوقف الفوري لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، مشددة على ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف من وطأة المحنة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".يذكر أن قصفا إسرائيليا عنيفا جدا استهدف قبل ساعات قليلة منطقة سكنية مكتظة بالنازحين والمدنيين في وسط مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل وجريح بحسب وزارة الصحة.وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف: "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين واللاجئين في المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، والتي كانت آخرها المجزرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، يمثل جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية النازية المتواصلة منذ 25 يوما بحق المدنيين في غزة".وأضاف: "ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والمحكمة الجنائية الدولية العمل الجاد على فضح جرائم الاحتلال والوقوف عند مسؤولياتها القانونية والإنسانية أمام تلك الجرائم، سيما المجزرة الأخيرة في مخيم جباليا التي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء".