خبيرة تغذية توضح تأثير البازلاء في الجسم
تحتوي البازلاء في تركيبها على أحماض أمينية فريدة، حتى أنها تقارن أحيانا باللحوم. فما هي المواد المفيدة للجسم الموجودة في البازلاء ولماذا يجب تقليل تناولها أحيانا؟.
تحتوي البازلاء في تركيبها على أحماض أمينية فريدة، حتى أنها تقارن أحيانا باللحوم. فما هي المواد المفيدة للجسم الموجودة في البازلاء ولماذا يجب تقليل تناولها أحيانا؟.
تقول الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية في مقابلة مع راديو "سبوتنيك": "يطلق على البازلاء "لحم الفقراء"، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ وهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي. وتحتوي البازلاء على الكثير من فيتامينات مجموعة В وحمض الفوليك. وكذلك على عناصر مثل الفاناديوم والبورون، الضرورية لمحاربة الالتهاب وتحسين كثافة العظام، وامتصاص أفضل للكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وتحتوي على نسبة عالية من مركب كولين الضروري لتشكيل القدرات المعرفية للدماغ، ولوظيفة الكبد الطبيعية، وهو مضاد لتصلب الشرايين. كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي يحتاجها الجسم من أجل الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، وللحفاظ على منظومة المناعة
وتضيف: "بالطبع من الأفضل تناول البازلاء الطازجة، لكن هذا ليس ممكنا دائما. وعموما تحتفظ البازلاء المجمدة والجافة وحتى المعلبة بخصائصها. لذلك يمكن تناول البازلاء كطبق مستقل وكطبق ثانوي، ويمكن أيضا إضافتها إلى الحساء والسلطات والعصائد".
وتنصح الخبيرة الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة بالتقليل من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي.
وتقول: "لا ينصح من يعاني من زيادة في أملاح حمض البوليك أو النقرس أو حصوات الكلى بالإكثار من تناول البازلاء. لأنها طعام ثقيل جدا للهضم. كما أن تناولها بكميات كبيرة يزيد من تكون الغازات وانتفاخ البطن. وبالطبع، يجب على الذين يعانون من أي مرض في الجهاز الهضمي، خاصة المرتبطة بالالتهابات - التهاب المعدة، والقرحة، والتهاب القولون، وغيرها الحد من تناول البازلاء أو استبعادها من نظامهم الغذائي تماما".