المستثمرون العالميون يرون في دول مجلس التعاون الخليجي بيئة مشجعة للاستثمار

أعلن الرئيس الإقليمي للأسواق وخدمات الأوراق المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك HSBC نبيل البلوشي بأن المستثمرين العالميين يرون أن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتطور القوي الذي أظهرته أسواق رأس المال الإقليمية قد ساهمت في توفير دافع قوي لهم للاستثمار في هذه المنطقة

مارس 13, 2024 - 19:23
 0
المستثمرون العالميون يرون في دول مجلس التعاون الخليجي بيئة مشجعة للاستثمار

أعلن الرئيس الإقليمي للأسواق وخدمات الأوراق المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك HSBC نبيل البلوشي بأن المستثمرين العالميين يرون أن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتطور القوي الذي أظهرته أسواق رأس المال الإقليمية قد ساهمت في توفير دافع قوي لهم للاستثمار في هذه المنطقة.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البلوشي في منتدى المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في عامه الثامن، والذي نظمه بنك HSBC، وهو أكبر تجمع خاص في المنطقة يشارك فيه مستثمرون دوليون وجهات تنظيمية وممثلون عن أسواق الأوراق المالية وعدد كبير من ممثلي الشركات العاملة في المنطقة، والذي عقد مؤخراً في فندق ميدان بدبي. ويعتبر هذا الحدث هو الأكبر من نوعه على الإطلاق حيث ضم 800 مندوب، يمثلون كل سوق من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، اجتمعوا فيه مع مستثمرين عالميين لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في المنطقة.وأضاف البلوشي: «لقد كانت وتيرة الإصلاحات التي شهدتها هذه المنطقة مذهلة، وإن لدى أصحاب المصالح في كل سوق قصةً قويةً ومقنعة ليتحدثوا عنها إلى المستثمرين العالميين. وتتمتع المنطقة بزخم يتسم بالنمو القوي، والملاءة المالية السليمة عموماً، وبتركيبة سكانية قوية، وبمعدل تخضم منخفض مقارنة بأجزاء أخرى كثيرة من العالم.».ولقد جاءت تدفقات الأموال بمليارات الدولارات إلى أسواق الأصول في المنطقة من جميع أنحاء العالم نتيجة لسلسلة من الإصلاحات الرامية إلى تحرير وتسهيل دخول المستثمرين الدوليين إلى هذه الأسواق، وإنشاء أدوات تحوط جديدة، وزيادة مشاركة المستثمرين من المؤسسات.كما أدت الإصلاحات إلى إدراج أسواق الأسهم الإقليمية الرئيسية ضمن المؤشرات القياسية التي تتبعها صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التقاعد الرئيسية، مما يدعم المزيد من تدفقات رأس المال إلى المنطقة على المدى الطويل.وفي كلمتها الافتتاحية خلال الحدث، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم بطي السويدي: «لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الآن مجموعة من المهارات والخبرات المناسبة لقطاع إدارة الأصول، ونحن من جانبنا نعمل على وضع السياسات اللازمة لمواصلة نمو وتطور قطاع إدارة الأصول وتعزيز وزيادة حضوره في دولة الإمارات العربية المتحدة سيما أن العوامل الرئيسية واللازمة متوفرة لدينا. ويشمل ذلك تبسيط إجراءات الترخيص مع تقليص الجداول الزمنية لإنجاز هذه المعاملات بشكل كبير.».ولقد كانت الأوضاع الجيوسياسية العالمية، وتعزيز النظام البيئي التنظيمي والاستثماري، وعمليات الإصدارات المرتبطة بالاستدامة وأهمية تطوير معايير الاستدامة المشتركة من ضمن المواضيع الرئيسية التي كانت محوراً للتركيز بشكل متزايد خلال المنتدى الذي امتد على مدى أربعة أيام، فضلاً عن كيفية نجاح الهيئات التنظيمية في الإشراف على الدور المتنامي لأدوات تقنيات منصة «blockchain» في مجال التمويل.