هل السعودية منفتحة على البترويوان؟
صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، بأن السلطات السعودية منفتحة على تطبيق أدوات اقتصادية جديدة، بما في ذلك استخدام البترويوان في التسويات المتبادلة.
صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، بأن السلطات السعودية منفتحة على تطبيق أدوات اقتصادية جديدة، بما في ذلك استخدام "البترويوان" في التسويات المتبادلة.وقال الوزير، في مقابلة مع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن المملكة "ستجرب دائما أشياء جديدة وستظل منفتحة على الأفكار الجديدة"، مشددا على أن المملكة ستعمل على عدم "الخلط بين السياسة والتجارة".لكن الوزير السعودي أشار إلى أهمية الدولار في مسألة جذب الاستثمارات، وقال: "سياستنا هي الحفاظ على سعر صرف متوازن بين الريال السعودي والدولار، كون ذلك يمنح المملكة فرصة عظيمة للتخطيط والمنافسة، ولكن الأهم من ذلك أنه يمنح مستثمريها الذين يعتزمون الاستثمار فيها الفرصة للتحوط من مخاطر عملاتهم".ولم يعط الوزير السعودي تاريخا محددا لبدء استخدام "البترويوان"، وقال: "انطلاقا من وجهة نظر تجارية، أعتقد أن المورد والعميل يمكنهما التوصل إلى مثل هذا الترتيب اعتمادا على حريتهما في القيام بذلك. وهذا ليس شيئا من شأنه أن يجذب انتباهنا من وجهة نظر تنظيمية".كما أكد الخريف أن السعودية تعول على جذب استثمارات من الصين في قطاعات مثل المعادن والأدوية وتقنيات المدن الذكية والروبوتات والطاقة المتجددة، فضلا عن بناء السيارات الكهربائية.وتعد السعودية ثاني أكبر مورد للنفط إلى الصين وفي نهاية عام 2023، انخفض حجم إمدادات النفط من المملكة إلى الصين بنسبة 1.8%، إلى 86 مليون طن.وفي العام 2022، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تدرس قبول اليوان الصيني بدلا من الدولار في مبيعات النفط للصين.