الكشف عن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة في قمة الرياض
كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عبدالله الغامدي عن أهم تطبقات الذكاء الاصطناعي في المملكة، مشددا على أنها عامل تمكين قوي لتوسيع نطاق القدرة البشرية.
كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عبدالله الغامدي عن أهم تطبقات الذكاء الاصطناعي في المملكة، مشددا على أنها عامل تمكين قوي لتوسيع نطاق القدرة البشرية.وقال الغامدي، في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقدة في الرياض اليوم إن "رحلة تطوير الذكاء الاصطناعي لا تتعلق فحسب بالمنجزات التقنية، وليست سباقا نحو أذكى ذكاء صناعي، إنما تتعلق بصياغة شراكة بين البشر والآلات، لحل التحديات الملحة ولجعل الذكاء الاصطناعي يعمل مع الإنسانية ومن أجلها".ودعا إلى العمل لتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية، كما دعا إلى الانضمام لنقاشات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتجسير الفجوة ولتحسين جودة الحياة، ولإيجاد مستقبل يمكن فيه للتقنية وللإنسانية أن ينسجمان في حياتنا المعاصرة والمستقبلية.وأشار إلى أن المملكة أصبحت في طليعة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي. وأبرز النجاحات التي حققتها "سدايا"، مثل اجتياز اختبار الترخيص الطبي الأمريكي في مجال الرعاية الصحية بدرجة 98%.كما تطرق للعديد من المشروعات والابتكارات التي عملت عليها سدايا ومنها: نموذج "علام" (نموذج لغوي عربي كبير رائد تمّ تطويره في السعودية)، وكذلك ابتكار "صوتك" الذي تم الكشف عنه في النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وهو الأداة الأدق في تحويل الكلام إلى نص باللغة العربية ويغطي 15 لهجة عربية.ولفت إلى أن وزارة العدل السعودية تستخدم "صوتك" لتدوين آلاف الساعات من جلسات المحكمة الافتراضية في كل يوم مما يضع الوزارة بين القادة العالميين في الأنظمة القضائية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.وأكد الغامدي على أهمية تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مشيدا بمشاركة أكثر من 25 دولة في تعزيز هذه الأخلاقيات من خلال القمة، التي تشكل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال.كذلك تطرق الغامدي إلى 3 تحديات رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعي: الأول: الأجهزة وكفاءة الطاقة، والتحدي الثاني: يكمن في التخزين والذاكرة ، حيث يحتاج الإنسان لبعض الوقت لكي يتذكر لكن هناك جهود ملموسة حاليا لتسريع عملية تطوير أجهزة الذاكرة من قبل العديد من المطورين العالميين، والتحدي الثالث: يتعلق بالنماذج حيث قد يحدث الخلط بين المعلومات الحقيقية والخاطئة أو حدوث بعض التحيزات.وانطلقت اليوم الثلاثاء في الرياض أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وستستمر القمة حتى 12 سبتمبر الجاري.