الخارجية الفلسطينية تحذر من تحول الصراع الاسرائيلي من سياسي إلى ديني
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المحاولات الإسرائيلية الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، وأكدت مجددا على رفضها لذلك بشدة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المحاولات الإسرائيلية الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، وأكدت مجددا على رفضها لذلك بشدة.
وقالت الخارجية في بيانها إنها "تواصل وسفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة فضح انتهاكات وجرائم الاحتلال ناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على شعبنا في قطاع غزة، بما تخلفه لليوم التاسع عشر على التوالي من فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليا".
كما تسعى الوزارة وسفاراتها وبعثاتها إلى "حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة ووقف عدوان الاحتلال على شعبنا".
وأكدت الوزارة في حراكها الدبلوماسي أن "صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ولم يكن يوما من الأيام مع اليهود، وعليه، لطالما حذرت الوزارة من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، وتؤكد مجدداً على رفضها ذلك بشدة".
وشدد الوزارة على "أنها وسفارات وبعثات دولة فلسطين وبالشراكة التامة مع الجاليات الفلسطينية والعربية الشقيقة والجاليات الصديقة تحقق المزيد من النجاحات على مستوى تفنيد روايات إسرائيل التضليلية التي تحاول من خلالها تشويه كل ما هو فلسطيني، تشويه قضية شعبنا ونضاله وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.